نُبذة تاريخية عن تأسيس الشركة
شركة حُماة العدال الليبية للمحاماة والأعمال القانونية، شركة تم تأسيسها وفقًا للتشريعات الليبية من خلال التقاء رغبة الأعضاء المؤسسين لها، انطلاقًا من القناعات المشتركة التي تؤمن بنجاح وتميز العمل الجماعي الذي يتمخض عن روح الفريق، وأن العمل المؤسسي في المرحلة الراهنة التي تشهد تنامي حجم الشركات الاستثمارية بمختلف أنشطتها التجارية، وما يتطلبه استجابةً لها من ضرورة تكاثف الخبرات القانونية لتكوين شركة محاماة تلتقي فيها عُصارة الخبرات العملية، ولتكون على جاهزية تامة لتلبية حاجات المستثمر الذي يبحث عن الخبير القانوني الأكثر استعدادًا وثقةً وخبرةً، وهو ما يتعزز في تحول العمل الفردي إلى عمل جماعي أكثر نضجًا وتنظيمًا وتميُّزًا وإبداعًا.
وتأسيسًا على تلكم الأفكار المشتركة والتي آمن بها الأعضاءُ المؤسسون لهذه الشركة، فلقد تحولت الفكرة إلى مشروعٍ حقيقيٍّ أبصر النور بعد مرحلة تجهيز وإعداد كُللت بالتوقيع على عقد تأسيس شركة حُماة العدالة الليبية للمحاماة والأعمال القانونية أودع بالنقابة، حيث تم ذلك بتاريخ 2012.03.10م من خلال أربعة محامين مؤسسين للشركة وهم:
(1) الأستاذ/ محمـد مفتاح اشتيوي (2) الأستاذ/ فيصل علي الشريف (3) الأستاذ/ محمـد سالم جهان (4) الأستاذ/ الصديق عمر زعبية.
كما تم فتح فرع مؤقت للشركة بالعاصمة طرابلس بمنطقة النوفليين، والتحق بالشركة محامون غير مؤسسين وموظفين إداريين.
وبمجرد صدور قانون المحاماة الليبي رقم (3) لسنة 2014م ولائحته التنفيذية، فقد تم تصحيح الوضع القانوني من حيث التأسيس للشركة، بحيث صدر إذن مزاولة لها من النقابة العامة للمحامين، تحت رقم (7)، بتاريخ 9/12/2016م لتكون بذلك الشركة قد تم تأسيسها وقيدها وفقًا للتشريعات الجديدة الصادرة بتنظيم مهنة المحاماة كأفراد وشركات.
وتم إبرام العديد من التعاقدات مع شركات محلية وأجنبية عاملة في الأراضي الليبية، لتقديم خدمات الإستشارات القانونية الدائمة، وكذلك خدمات دراسة وإعداد العقود واللوائح ومحاضر التفاهمات وغيرها مما يدخل في اختصاصات الشركة، بالإضافة إلى المهام الرئيسية المتمثلة في تمثيل الشركات التجارية والإستثمارية أمام جميع المحاكم الليبية كمدعي أو مدّعى عليه لضمان الدفاع عن حقوق تلك الشركات وتعزيز موقفها القانوني بدايةً بتقديم الاستشارات والنصح، وصولاً إلى خيارات الصلح والتوافق والتحكيم، وانتهاءً بالتمثيل القانوني أمام المحاكم بمختلف درجاتها.